بسم الله الرحمن الرحيم
فضل الصلاة وخطر التهاون بها
الصلاة أهم أَركان الإسلام بعد الشهادتين، أمر الله -تعالى- بالمحافظة عَليها في كلِّ حال حضرا وسفرا، سِلما وحربا، صِحة ومرضا، وهي من آخر وصايا رسول اللهِ ﷺ لأمته، وهي عمودُ الدِّين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وكفارة للذنوب والخطايا، تنهى عنِ الفحشاء والمنكر، وكثْرتُها سبب لمُرافقة النبيِّ ﷺ في الجَنَّةِ، وقد وردت نصوص كثيرة في التَّحذيرِ من تَركها، أو التَّهاونِ بها، منها:
1- قولُ الله -تعالى- عن تساؤُلِ أهلِ الجنّة عنِ المجرمينَ: ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾[المدثر:42-43].
2- قولُ الله -تعالى-: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾[الماعون:4-5]، قال سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: (هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها).
3- قول النبي ﷺ: «إنَّ بَينَ الرجُلِ وبَينَ الشِّركِ والكُفرِ تَرْكَ الصَّلاةِ» أخرجه مسلم.