حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية وعيد ميلاد المسيح عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية وعيد ميلاد المسيح عليه السلام
إنَّ أصل الاحتفال برأس السنة الميلادية وعيد ميلاد المسيح -عليه السلام- مِنْ أعمال النصارى وأهل الكفر، فلا يجوز للمسلم المشاركة فيه ولا الإقرار والتهنئة به، بل الواجب تركه والتحذير منه؛ وذلك لما يأتي:
1- قوله تعالى: ﴿وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً﴾[النساء:89].
2- قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ». رواه أبو داود، وصححه الألباني.
3- أجمع الصحابة -والأئمة من بعدهم- على تحريم مشاركة الكفار في أعيادهم وتهنئتهم بها. "أحكام أهل الذمة" لابن القيم (1/205، 2/722).
4- قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "اجْتَنِبُوا أَعْداءَ اللَّه فِي عِيدِهِمْ". رواه البخاري في "التاريخ الكبير"، والبيهقي في "الكبرى".
5- قال ابن تيمية - رحمه الله-: "فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم مِن إظهارها، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها؟!". اقتضاء الصراط المستقيم (1/510).
6- أنه يحصل فيهما مِن الابتداع، والتشبه بالكفار، ومخالفة عقيدة الولاء والبراء، وكل ذلك مناقض لأصول الإيمان والاتباع.