مِن أشد الفئات احتياجًا، وأولاها بالمساعدة، وأحوجها إلى الإعانة: المريض المبتَلى الذي يئن من مرضه، ويعجز عن تكاليف علاجه.
ولئن كان الله عز وجل قد قال في الحديث القدسي: «يا ابْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قالَ: يا رَبِّ، كيفَ أعُودُكَ وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ؟! قالَ: أَمَا عَلِمْتَ أنَّ عَبْدِي فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟»؛ فإنه ينبغي أن نعلم أن عيادة المريض لا تقتصر على الزيارة فقط، بل من حقه علينا أن نتفقد أحواله، ونعينه بما نقدر عليه، حتى نخفف من ألمه، ونرفع من معاناته.