كثيرٌ من الدولِ تفتقرُ إلى من يقومُ فيها بواجبِ الدعوةِ إلى اللهِ -عز وجل-، ونشرِ صحيحِ الإسلامِ، وتصحيحِ عقيدةِ المسلمينَ، وتعليمِ الناسِ أحكامَ الشريعةِ، وتحفيظِ الناشئةِ والشبابِ كتابَ اللهِ -عز وجل-، ونشرِ السنةِ وعلومِها، وقمعِ البدعةِ ودَحْضِها، والردِّ على الشبهاتِ وتفنيدِها: وكلُّ ذلك أمانةٌ في أعناقِ المسلمين، وهي مهمةٌ جليلةٌ تحتاجُ إلى من يتفرغونَ للقيامِ بها، ولن يتمَّ ذلك إلا إذا دَعَمنا بقوةٍ مشروعَ (كفالة الدعاةِ).
قال تعالى: "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني»
وقال رسول الله ﷺ:
"بلِّغوا عني ولو آية"