تزيد الاحتياجات الإنسانية عاماً بعد عام، وعلى مدار العام الواحد تتفاقم بشكل كبير في فصل الشتاء، فلا يستطيع الفقراء حماية أطفالهم ولا أنفسهم من البرد القارس خارجا، وربما لا يوجد مسكن يقيهم ذلك البرد.
لقد زادت الصراعات في العديد من الدول الأمر الذي نتج عنه مئات الآلاف من النازحين واللاجئين، الذين يفترشون التراب وتغطيهم السماء، والشتاء ببرده قادم لا محال.
هذه الحملة جاءت للتخفيف من معاناة أهل سوريا واليمن الذين عايشوا الحصار الخانق، والإخوة اللاجئين المتضررين من موجات البرد التي اجتاحت مناطقهم خاصة الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، والتي تحتاج إلى تدخل عاجل، مشددا على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيدا للدور الإنساني والخيري للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين واليمنين ورسم البسمة في وجوه إخواننا المنكوبين.