الذبح لله والتقرب إليه بذلك من أفضل الصدقات، وأعظم القربات؛ قال الله تعالى: «قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» [الأنعام:162-163]، والنسك في الآية هو الذبح.
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يذبح في بعض الأحيان الذبيحة، ويوزعها بين صديقات زوجته خديجة رضي الله عنها.
وفي هذا المشروع؛ تقوم جمعية تراحم، بشراء عدد من الذبائح المناسبة، في بعض الدول الفقيرة، وتوزيع لحومها صدقةً على الفقراء والمحتاجين هناك؛ لإدخال السرور عليهم في عيد الأضحى المبارك.
فبادورا بالمشاركة في هذا الباب العظيم من أبواب الأجر.