تعتمد فكرة هذه الوقفية على حبس مال الوقف كأصل قابل للاستثمار، ليُنفَقَ من رَيعِه على أغراض هذه الوقفية.
وهي شاملة للفقراء وغيرهم، وفي سائر وجوه الخير والبر، حيث تعطِي هذه الوقفيةُ مرونةَ التنوع في مواجهة الاحتياجات الإنسانية بحسب الأولويات، مما يجعل الثوابَ والأجر مستمرا للواقف وللوالدين، ويجعل النفعَ كذلك متجددا ومتنوعا للموقوف عليه في جميع أعمال الخير.
قال الله تعالى: (وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا). وقال تعالى: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا). وقال رسول صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
من مصارف وقفية بر الوالدين:
- مشاريع الإغاثة من الكوارث بكافة صورها، مثل توزيع الكسوة والغذاء والخيام والبطانيات ومواد التدفئة على المنكوبين والنازحين.
- المشاريع الصحية بكافة أنواعها، مثل بناء مستشفيات ومراكز صحية وعلاج الحالات المستعصية، ورعاية المعاقين.
- مشاريع كفالة الأيتام ورعايتهم.
- مشاريع خدمة القرآن الكريم تحفيظاً وتعليماً وطباعةً ونشراً وكفالة الحُفَّاظ والدعاة وطلاب العلم الشرعي.
- مشاريع المياه وحفر الآبار.
- مشاريع بناء المساجد وصيانتها وتطويرها.
- المشاريع التنموية، كشراء ماكينات الخياطة، ورؤوس الأبقار والغنم، وتوفير فرص العمل المختلفة للأسر المحتاجة.
