كثيرٌ من إخوانِكِمُ المسلمين لا يجدون مسكنًا مؤهلاً يُؤْوِيهِم ويَسترُهم، بل أغلبُ مساكنِهِم إمَّا خيامٌ من الجلدِ أو القماشِ، أو بيوتٌ من القشِّ أو الطينِ، لا تكادُ تحميهم من حرِّ الشمسِ، ولا من بردِ الشتاءِ، وشدةِ الرياحِ، وهطولِ الأمطارِ التي تُؤدي في كثيرٍ من الأحيانِ إلي سيولٍ تجرفُ معها الأخضرَ واليابس.
ولقد تحولتْ هذه المناطقُ مع مرورِ الوقتِ إلى أوكارٍ لانتشارِ الأوبئةِ والأمراضِ، فضلاً عن انعدامِ الأمانِ وفقدِ الاستقرار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".