هل تجدُ في قلبك قسوةً وتريدُ أن يُذهبَها الله؟
هل تريدُ أن تكونَ رفيقَ النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؟
هل تريد أن تكسِبَ الأجور الكثيرة بعمل يسيرٍ جدا؟
إذا أردتَ ذلك كلَّه فشارك معنا في وقفية الأيتام، التي بها نكفُلْهُم، ونحسِنُ إليهم، ونُدخِلُ البسمة على قلوبهم، وننقذُهم من التشرد والضياع.
إن كفالةَ اليتيم من أسمى صور الخير؛ فهي استثمارٌ في الإنسان، ومن بركتها: الجمعُ بين أنواع البر؛ مِن صدقةٍ جارية، وعلمٍ نافع، ومن ثمارها: الدعوةُ لك في حياتك وبعد مماتك.
ولقد بلغ من عناية رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتيم أنْ بشَّر كافليه بأنهم رفقاؤه في جنةٍ عرضها السموات والأرض حين قال : "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا.