سنوات طوال مرت على إخواننا في كل من سوريا، اليمن وهم يعانون مرارة اللجوء والنزوح.
وجاء الشتاء وهم على حالهم، قد أصبحوا عرضة للبرد والصقيع والعواصف الثلجية والأمطار الموسمية، وهم في خيام لا تقي من برد، ولا من حر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ).
أقبل الشتاء ببرده، وهناك آلاف الأسر المتعففة في كل من:
(سوريا-اليمن)
تعاني من شح في الاحتياجات الضرورية من غذاء وكساء وغطاء ودواء ومواد للتدفئة.
فبادروا بإغاثتهم.
هدف المشروع:
1- توفير الكساء المناسب لمواجهة البرد والصقيع، وحماية أطفالهم من الأمراض.
2- توفير وسائل التدفئة المختلفة من (فحم - وقود تدفئة - دفايات - بطانيات - سلات غذائية - تمور - طحين - شوادر الخيام).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً).